Saturday, December 22, 2018

عروة بن الزبير

لَعَمْرُكَ ما أَهْوَيْتُ كَفِّي لِرِيبَةٍ     وَلاَ حَمَلَتْنِي نَحْوَ فَاحِشَةٍ رِجْلِ
وَلاَ قَادَنِي سَمْعِي وَلاَ بَصَرِي لَهَا      وَلاَ دَلَّنِي رَأْيِي عَلَيْهَا وَلاَ عَقْلِي 
وَلَسْتُ بِمَاشٍ مَا حَيِيتُ لِمُنْكَرٍ      مِنَ الأَمْرِ لاَ يَمْشِي إِلَى مِثْلِهِ مِثْلِي 
وَلاَ مُؤْثِرًا نَفْسِي عَلَى ذِي قَرَابَةٍ       وَأُوثِرُ ضَيْفِي مَا أَقَامَ عَلَى أَهْلِي 
وَأَعْلَمُ أَنِّي لَمْ تُصِبْنِي مُصِيبَةٌ       مِنَ الدَّهْرِ إِلاَّ قَدْ أَصَابَتْ فَتًى قَبْلِي

أبيات لمعن بن أوس المزني ، أنشدها عروة بن الزبير (تابعي) لما بترت ساقه .